في تصور تحويلي أجرته شركة الأبحاث الشهيرة Wood Mackenzie، يحتل مستقبل الأنظمة الكهروضوئية (PV) في أوروبا الغربية مركز الصدارة. وتشير التوقعات إلى أن القدرة المركبة للأنظمة الكهروضوئية في أوروبا الغربية سوف ترتفع خلال العقد المقبل إلى نسبة مذهلة تبلغ 46% من إجمالي القارة الأوروبية بأكملها. ولا تعتبر هذه الزيادة مجرد أعجوبة إحصائية، بل هي شهادة على الدور المحوري الذي تلعبه المنطقة في تقليل الاعتماد على الغاز الطبيعي المستورد وقيادة الرحلة الحتمية نحو إزالة الكربون.
في كشف جديد، أطلقت وكالة الطاقة الدولية (IEA) رؤيتها لمستقبل النقل العالمي. وفقًا لتقرير "آفاق الطاقة العالمية" الذي صدر مؤخرًا، من المتوقع أن يرتفع عدد السيارات الكهربائية التي تسير على الطرق في العالم بمقدار عشرة أضعاف تقريبًا بحلول عام 2030. ومن المتوقع أن يكون هذا التحول الهائل مدفوعًا بمجموعة من السياسات الحكومية المتطورة. والالتزام المتزايد بالطاقة النظيفة عبر الأسواق الرئيسية.
كانت صناعة الطاقة الشمسية الأوروبية مليئة بالترقب والمخاوف بشأن ما تم الإبلاغ عنه من 80 جيجاوات من الوحدات الكهروضوئية غير المباعة المخزنة حاليًا في المستودعات في جميع أنحاء القارة. وقد أثار هذا الكشف، الذي تم تفصيله في تقرير بحثي حديث صادر عن شركة الاستشارات النرويجية ريستاد، مجموعة من ردود الفعل داخل الصناعة. في هذه المقالة، سنقوم بتحليل النتائج، واستكشاف استجابات الصناعة، والتفكير في التأثير المحتمل على المشهد الشمسي الأوروبي.
تواجه البرازيل أزمة طاقة حادة حيث اضطر رابع أكبر محطة للطاقة الكهرومائية في البلاد، محطة سانتو أنطونيو للطاقة الكهرومائية، إلى الإغلاق بسبب الجفاف الذي طال أمده. وأثار هذا الوضع غير المسبوق مخاوف بشأن استقرار إمدادات الطاقة في البرازيل والحاجة إلى حلول بديلة لتلبية الطلب المتزايد.
يقال إن الهند والبرازيل مهتمتان ببناء مصنع لبطاريات الليثيوم في بوليفيا، الدولة التي تمتلك أكبر احتياطيات من المعدن في العالم. ويستكشف البلدان إمكانية إنشاء المصنع لتأمين إمدادات ثابتة من الليثيوم، وهو مكون رئيسي في بطاريات السيارات الكهربائية.
وفي السنوات الأخيرة، عمل الاتحاد الأوروبي على تنويع مصادر الطاقة لديه وتقليل اعتماده على الغاز الروسي. وكان هذا التحول في الاستراتيجية مدفوعا بعدد من العوامل، بما في ذلك المخاوف بشأن التوترات الجيوسياسية والرغبة في الحد من انبعاثات الكربون. وكجزء من هذه الجهود، يتجه الاتحاد الأوروبي بشكل متزايد نحو الولايات المتحدة للحصول على الغاز الطبيعي المسال.
تُعرف الصين منذ فترة طويلة بأنها مستهلك رئيسي للوقود الأحفوري، ولكن في السنوات الأخيرة، خطت البلاد خطوات كبيرة نحو زيادة استخدامها للطاقة المتجددة. وفي عام 2020، كانت الصين أكبر منتج لطاقة الرياح والطاقة الشمسية في العالم، وهي الآن على الطريق الصحيح لتوليد 2.7 تريليون كيلوواط ساعة من الكهرباء من مصادر متجددة بحلول عام 2022.
وفي الأسابيع الأخيرة، خرج السائقون في كولومبيا إلى الشوارع للاحتجاج على ارتفاع تكلفة البنزين. وقد لفتت المظاهرات، التي نظمتها مجموعات مختلفة في جميع أنحاء البلاد، الانتباه إلى التحديات التي يواجهها العديد من الكولومبيين أثناء محاولتهم التغلب على ارتفاع تكلفة الوقود.
تعد ألمانيا واحدة من أكبر مستهلكي الغاز الطبيعي في أوروبا، حيث يمثل الوقود حوالي ربع استهلاك الطاقة في البلاد. ومع ذلك، تواجه البلاد حاليًا أزمة أسعار الغاز، حيث من المتوقع أن تظل الأسعار مرتفعة حتى عام 2027. في هذه المدونة، سنستكشف العوامل الكامنة وراء هذا الاتجاه وما يعنيه بالنسبة للمستهلكين والشركات.
وقد وجدت البرازيل نفسها مؤخراً في قبضة أزمة طاقة صعبة. في هذه المدونة الشاملة، نتعمق في قلب هذا الوضع المعقد، ونحلل الأسباب والعواقب والحلول المحتملة التي يمكن أن توجه البرازيل نحو مستقبل أكثر إشراقًا للطاقة.