أخبار SFQ
آفاق مشعة: وود ماكنزي يُنير الطريق لانتصار الطاقة الشمسية الكهروضوئية في أوروبا الغربية

أخبار

آفاق مشعة: وود ماكنزي ينير الطريق لأوروبا الغربيةVانتصار

الألواح الشمسية-944000_1280

مقدمة

في توقعاتٍ تحويليةٍ أجرتها شركة الأبحاث المرموقة وود ماكنزي، يحتل مستقبل أنظمة الطاقة الكهروضوئية (PV) في أوروبا الغربية مركز الصدارة. وتشير التوقعات إلى أنه خلال العقد المقبل، سترتفع القدرة المركبة لأنظمة الطاقة الكهروضوئية في أوروبا الغربية بشكلٍ مذهل إلى 46% من إجمالي القدرة في القارة الأوروبية. ولا تُعدّ هذه الزيادة مُجرد إنجازٍ إحصائي، بل تُمثّل شهادةً على الدور المحوري للمنطقة في تقليل الاعتماد على الغاز الطبيعي المستورد، وقيادة المسيرة الحتمية نحو إزالة الكربون.

 

تحليل الزيادة الكبيرة في تركيبات الطاقة الشمسية الكهروضوئية

تتماشى رؤية وود ماكنزي المستقبلية مع الأهمية المتزايدة لمنشآت الطاقة الكهروضوئية كاستراتيجية حاسمة لتقليل الاعتماد على الغاز الطبيعي المستورد وتسريع وتيرة تنفيذ أجندة إزالة الكربون الأوسع. في السنوات الأخيرة، شهدت القدرة المركبة لأنظمة الطاقة الكهروضوئية في أوروبا الغربية ارتفاعًا غير مسبوق، مما رسّخ مكانتها كركيزة أساسية في مشهد الطاقة المستدامة. ومن المتوقع أن يُرسي عام 2023، على وجه الخصوص، معيارًا جديدًا، مؤكدًا التزام المنطقة بقيادة قطاع الطاقة الكهروضوئية الأوروبي.

 

عام 2023 هو عام تحطيم الأرقام القياسية

أصدرت شركة وود ماكنزي مؤخرًا تقرير "توقعات الطاقة الكهروضوئية في أوروبا الغربية"، وهو دراسة شاملة للديناميكيات المعقدة التي تُشكل سوق الطاقة الكهروضوئية في المنطقة. يتناول التقرير تطور سياسات الطاقة الكهروضوئية، وأسعار التجزئة، وديناميكيات الطلب، وغيرها من اتجاهات السوق المحورية. ومع حلول عام 2023، من المتوقع أن يكون عامًا قياسيًا آخر، مما يُؤكد على مرونة صناعة الطاقة الكهروضوئية الأوروبية وإمكانات نموها.

 

التداعيات الاستراتيجية على مشهد الطاقة

تتجاوز أهمية هيمنة أوروبا الغربية على الطاقة الكهروضوئية المُركّبة الإحصائيات. فهي تُشير إلى تحوّل استراتيجي نحو الطاقة المستدامة والمُستمدة محليًا، وهو أمرٌ بالغ الأهمية لتعزيز أمن الطاقة وتقليل البصمة الكربونية. ومع تزايد أهمية أنظمة الطاقة الكهروضوئية في محافظ الطاقة الوطنية، فإن المنطقة لا تُنوّع مزيج الطاقة فحسب، بل تضمن أيضًا مستقبلًا أكثر نظافةً واخضرارًا.


وقت النشر: ٢٥ أكتوبر ٢٠٢٣