هل تحتاج محطات شحن السيارات الكهربائية حقاً إلى تخزين الطاقة؟
تحتاج محطات شحن السيارات الكهربائية إلى تخزين الطاقة. مع ازدياد عدد السيارات الكهربائية، يتزايد تأثير محطات الشحن على شبكة الكهرباء، مما يجعل إضافة أنظمة تخزين الطاقة حلاً ضرورياً. تُسهم هذه الأنظمة في تخفيف هذا التأثير وتحسين استقرار الشبكة وكفاءتها الاقتصادية.
فوائد نشر أنظمة تخزين الطاقة
تُحقق محطات شحن السيارات الكهربائية المزودة بأنظمة الطاقة الشمسية الكهروضوئية وأنظمة تخزين الطاقة بالبطاريات الاكتفاء الذاتي من الطاقة في ظل الظروف المناسبة. فهي تولد الكهرباء من الطاقة الشمسية خلال النهار وتستخدم الكهرباء المخزنة ليلاً، مما يقلل الاعتماد على شبكة الكهرباء التقليدية ويساهم في تخفيف ذروة الطلب وتلبية احتياجات الطاقة في أوقات انخفاضه.
٢- على المدى البعيد، تُسهم أنظمة تخزين وشحن الطاقة الشمسية المتكاملة في خفض تكاليف الطاقة، لا سيما في حال انعدام الطاقة الشمسية. علاوة على ذلك، تُسهم محطات تخزين وشحن الطاقة الشمسية المتكاملة في خفض تكاليف التشغيل وتحسين الجدوى الاقتصادية من خلال الاستفادة من فروق أسعار الكهرباء بين فترات الذروة والانخفاض. إذ تقوم هذه المحطات بتخزين الكهرباء خلال فترات انخفاض الأسعار، واستخدامها أو بيعها خلال فترات الذروة لتعظيم العائدات المالية.
٣- مع ازدياد أعداد المركبات الكهربائية التي تعمل بالطاقة الجديدة، يتزايد الطلب على محطات الشحن. يتضمن النظام المتكامل عادةً معدات شحن المركبات الكهربائية، حيث يقوم المستخدمون بتوصيل مركباتهم بالنظام لشحنها. يتيح ذلك شحن المركبات الكهربائية باستخدام الطاقة الشمسية، مما يقلل الاعتماد على شبكات الكهرباء التقليدية.
يمكن لأنظمة الطاقة الشمسية الكهروضوئية المتكاملة وتخزين الطاقة والشحن أن توفر خدمات شحن أكثر استقرارًا وموثوقية، وتلبي الطلب المتزايد على الشحن، وتحسن تجربة الشحن لأصحاب السيارات، وتساعد على تحسين قبول السوق لمركبات الطاقة الجديدة.
4- يوفر دمج الطاقة الكهروضوئية وتخزين الطاقة والشحن نموذجًا جديدًا للعمليات التجارية. فعلى سبيل المثال، سيساهم هذا التكامل، إلى جانب خدمات سوق الطاقة الجديدة مثل الاستجابة للطلب ومحطات الطاقة الافتراضية، في دفع عجلة تطوير معدات الطاقة الكهروضوئية وتخزين الطاقة والشحن، وسلاسل التوريد الصناعية ذات الصلة، وتعزيز النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.
تاريخ النشر: 25 أكتوبر 2024
